تقرير كامل عن مباراة المنتخب السعودي امام اندونيسيا تصفيات كاس العالم احصائيات ارقام

مجريات المباراة

البداية كانت لصالح إندونيسيا بعدما منح الحكم ضربة جزاء في الدقيقة الـ11 نفّذها كيفن ديكس بنجاح، مسجّلًا الهدف الأول، لتصبح النتيجة 1‑0 لصالح إندونيسيا.
ردّ الأخضر السعودي جاء سريعًا في الدقيقة الـ17، عندما أحرز صالح أبو الشامات هدف التعادل من تسديدة من خارج منطقة الجزاء، ليعود التوازن للمباراة.
في الدقيقة 36 تقريبًا، أُحتسبت ضربة جزاء لصالح السعودية بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو إثر عرقلة ارتُكبت ضد فراس البريكان، فتم تنفيذها بنجاح وسجّل البريكان الهدف الثاني، لتصبح النتيجة 2‑1 لصالح السعودية قبل نهاية الشوط الأول.

في الدقيقة 62، وسّع فراس البريكان الفارق بعد متابعته كرة مرتدة من الحارس إثر تسديدة زميله، ليُسجّل هدفه الثاني في المباراة والهدف الثالث للاخضر، فتصبح النتيجة 3‑1.
مع اقتراب الوقت من النهاية، تلقّى منتخب السعودية ضربة تفعيل من إندونيسيا عندما احتسب الحكم ضربة جزاء ثانية لصالح الأخير إثر مخالفة داخل منطقة الجزاء، ونفَّذها ديكس مرة أخرى في الدقيقة قبل الأخيرة، لتصبح النتيجة 3‑2
في اللحظات الأخيرة، تعرض محمد كنو لبطاقة حمراء، ما أضاف توتّرًا للمباراة في الختام، لكن السعودية صمدت ونجحت في الحفاظ على الفوز.

العودة من تأخر الهدف الأول تظهر قوة الإرادة والتركيز النفسي لدى اللاعبين، خصوصًا في المباريات الحاسمة.
وجود لاعب مثل البريكان الذي تألق وسجّل هدفين يُعدُّ إضافة كبيرة للأداء الهجومي للفريق.
القدرة على السيطرة على مجريات الشوط الثاني بالرغم من الضغط الذي مارسته إندونيسيا في الفترة الأخيرة.

البداية الضعيفة التي سمحت لإندونيسيا بالتقدّم مبكرًا تُعدّ إخلالًا بالتنظيم الدفاعي والتركيز.
استقبال هدف جزاء في الأوقات المتأخرة يعني وجود ضعف في الحسم الدفاعي، خصوصًا عند ضغط المنافس.
الطرد في الدقائق الأخيرة يُظهر عدم الانضباط في بعض اللحظات الحرجة.

هذا الفوز يعزّز موقف السعودية في الملحق ويقوي آماله في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.
الضغط النفسي على المنتخب الإندونيسي كان كبيرًا في الدقائق الأخيرة، لكن السعودية تعاملت معه بشكل جيد إلى حدّ كبير.
مثل هذه المباريات الحاسمة والدرامية مهمة جدًا من ناحية الخبرة للفريق قبل خوض مباريات أخرى في التصفيات أو النهائيات.